أفاد نادي الأسير الفلسطيني، ظهر اليوم الاثنين 5 أيلول/ سبتمبر، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني مدّدت اعتقال الصحفية المقدسية لمى غوشة، لمدة يومين، بذريعة التحقيق معها.
واقتحمت قوات الاحتلال يوم أمس منزل عائلة الأسيرة غوشة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة واعتقلتها، بعد الاستيلاء على هاتفها وجهاز الحاسوب الخاص بها، ويُذكر أنّ الصحفية متزوجة وأم لطفلين، وطالبة في جامعة بيرزيت دراسات عليا.
ويُشار إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الاحتلال الصحفية غوشة، بل تعرضت لعدة اعتقالات واستدعاءات للتحقيق.
يوم أمس، أكَّدت لجنة دعم الصحفيين، أنّ عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفع إلى (21) صحافياً وإعلامياً بينهم 3 اعلاميات، بعد اعتقال الصحافية المقدسية لمى غوشة.
وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّ إدارة سجون الاحتلال تمارس على الأسرى المرضى من ضمنهم الصحفيين، سياسة الاهمال الطبي المتعمد، وتمنع زيارة الأهالي لهم كما تمنع عليهم الملابس والاغطية وغيرها.
وطالبت لجنة دعم الصحفيين الجهات ذات العلاقة بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 للجم الممارسات العنصرية والإرهابية التي يمارسها الاحتلال والتحريض المتصاعد والتهم الجاهزة بحق الصحفيين والمؤسسات والحريات الاعلامية الفلسطينية ووقفها بالكامل.
كما وناشدت اللجنة المجتمع الدولي بتأمين الحماية للصحفيين الفلسطينيين وتعزيز التضامن معهم، والإفراج العاجل عن الصحفيين في سجون الاحتلال.