قال مسؤول اللجان الأهلية في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إنّ العائلات الفلسطينية تعجز عن دفع فاتورة الاشتراك بمولدات الكهرباء، وذلك بسبب تسعيرة الكيلوواط، وعدم التزام مزودي الخدمة بتسعيرة الدولة.

وأضاف الشولي في تصريحات له، أنّ أصحاب المولدات في مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوبي لبنان، يسعّرون الكيلو واط الواحد بـ 23 ألف ليرة لبنانية أي ما يعادل 0.7 دولار، في حين أن التسعيرة الصادرة عن وزارة الطاقة اللبنانية هي 13 ألفًا و796 ليرة لبنانية لكل كيلو واط أي 0.38 دولارًا.

وأشار إلى أنّ هذه التسعيرة بالدولار الأمريكي، تجعل العائلات الفلسطينية عاجزة عن تسديد قيمة الفاتورة، لارتفاعها بشكل تدريجي مع ارتفاع سعر الدولار.

وحول البدائل، تحدث الشولي عم عجز استيفاء اللاجئين الفلسطينيين لتكاليف الطاقة الشمسيّة. موضحاً أنّ "تكلفة الانتقال إلى استخدام الطاقة الشمسية باهظة، إذ تبدأ من ألفين و500 دولار، وتصل إلى 5 آلاف دولار، حسب حجم العائلة وحاجتها".

وذكر، أنّ "نسبة استخدام الطاقة الشمسية في المخيمات الفلسطينية في لبنان لا يتجاوز خمسة في المائة من عدد سكان المخيم".

وطالما أثارت التسعيرة التي يعتمدها مزودو الاشتراك، غضب الأهالي، الذين طالبوا اللجان الشعبية والفصائل للتدخّل، لضبط التسعيرة وفق ما تقرّه وزارة الطاقة والمياه شهرياً.

يأتي ارتفاع تسعيرة اشتراك الكهرباء، في ظل نسب فقر تجاوزت 90% في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحسب أرقام وكالة "أونروا" وارتفاع تكاليف الخدمات، بشكل بات يدفع الأهالي للاستغناء عنها.