تظاهر مئات المغاربة أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث جاءت هذه المظاهرة في أعقاب استدعاء "تل أبيب" سفيرها في المغرب في إطار تحقيق يطاله.

وأطلق نحو مائة متظاهر هتافات منددة بالتقارب بين المملكة وكيان الاحتلال وبسفيره في المغرب "ديفيد غوفرين" وبوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.

ثلثص.jpg

وفي وقتٍ سابق، ذكرت إذاعة الاحتلال، أنّ وفداً من وزارة الخارجية توجّه إلى الرباط للتحقيق في تهم الانتهاكات الجنسية ضدّ غوفرين، حيث يواجه غوفرين اتّهامات بـ "استغلال نساء محليات والتحرّش الجنسي وجرائم ضد الحشمة"، وبسلسلة اختلاسات مفترضة، خصوصاً اختفاء هدية أرسلها ملك المغرب بمُناسبة إعلان قيام الكيان الصهيوني، ولم يتم تسليمها إلى الحكومة كما هو معتاد.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقّع وزير الجيش الصهيوني "بيني غانتس" مذكرة تفاهم مع نظيره المغربي، هي الأولى من نوعها بين الكيان الصهيوني ودولةٍ عربية.

ويُشار إلى أنّ المغرب تقيم علاقات تطبيعيّة سرية مع كيان الاحتلال منذ عقود، ومنذ انضمامها إلى اتفاقيات التطبيع في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ضخت دول الخليج مبالغ طائلة للمغرب، التي تعيد بناء جيشها وشراء أسلحة وعتاد عسكري من ضمنه "إسرائيلي".

اقرأ أيضاً 

 أهداف ونتائج زيارة رئيس أركان الاحتلال للمغرب

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد