اجتمع وفد من لجنة متضرري عدوان 2014 بالمستشارة السياسية في الاتحاد الأوروبي لفلسطين، حيث جرى الاجتماع بحضور عدد من المسؤولين عن ملف المتضررين.

وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّ وفدها أوضح خلال الاجتماع أنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" طيلة الفترة السابقة وهي تماطل وتسوّف تحت حجج واهية، وأخيراً تتملّص وترفع يدها عن هذا الملف.

وطالب الوفد المستشارة السياسيّة بأن تتواصل مع ممثلي دول الاتحاد الأوروبي والمفوضية وتنقل لهم معاناة هذه الشريحة من اللاجئين، وأن تعمل على حث دول الاتحاد على المساهمة في حل هذا الملف.

وخلال الاجتماع، أبدت المستشارة السياسية لدول الاتحاد الأوروبي تعاطفها مع المتضررين، واعدةً بأنّها ستنقل ما سمعته من الوفد للجهات المختصة في الممثلية لكي تتواصل مع وكالة "أونروا"، كما وعدت بأنها ستبذل قصارى جهدها من أجل تقديم المساعدة، بحسب بيان لجنة المتضررين.

وفي نهاية الاجتماع، سلّم الوفد المستشارة مذكرة باسم المتضررين مذكرة احتجاج، حيث طالب الوفد من الاتحاد الأوروبي التواصل مع وكالة "أونروا" لتحقيق العدالة لضحايا جرائم حرب 2014 على غزة وجميع عائلات اللاجئين الفلسطينيين أصحاب المنازل المدمرة.

وقبل أيّام، احتج عشرات اللاجئين المتضررين من عدوان 2014، أمام مقر وكالة "أونروا" في غزّة، احتجاجاً على عدم إعادة بناء منازلهم المدمرة خلال العدوان الصهيوني عام 2014.

ورفع المشاركون خلال الوقفة شعارات تُطالب إدارة وكالة "أونروا" بدفع تعويضات لهم لتمكينهم من إعادة بناء منازلهم ووقف المماطلة بذلك.

كما أكَّد المشاركون على أنّهم لن يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة في هذا الملف، في ظل أنّه تم تعويض المتضررين من حروب الاحتلال بعد العام 2014.

وأشعل المحتجون الإطارات المطاطية أمام بوابة المقر الرئيس بمدينة غزة، كما ألقى بعضهم البيض تجاه بوابة مقر وكالة "أونروا".

وكان عدنان أبو حسنة الناطق الإعلامي لوكالة الغوث قال إنّه لا جديد في ملف عدوان 2014 ولا يوجد تمويل للتعويض، مُشيراً إلى أنّ الدول المانحة ترفض الدفع بحجة أنّ الملف منذ 8 سنوات ولا تستطيع التعامل معه.