قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، عصر اليوم السبت 17 أيلول/ سبتمبر، فعالية ضد جرائم الاحتلال والمستوطنين والمشاريع الاستيطانية في قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل بالضفة المحتلة، حيث اعتدت على المشاركين فيها ومنهم كبار في السن.

وجاءت هذه الفعالية بدعوة من لجنة الدفاع عن مسافر يطا، حيث أقيمت عند مدخل قرية التوانة، بمشاركة الأهالي، وأعضاء إقليم يطا وضواحيها، ولجان الدفاع عن مسافر يطا، ومتضامنين أجانب.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام صوب المشاركين، قبيل انطلاق الفعالية نحو الأراضي المهددة بالاستيلاء في تلك المنطقة.

وتأتي المسيرة في إطار تحركات متواصلة لأهالي مسافر يطا، لمواجهة المخططات الاستيطانية، التي تهدد 215 أسرة مؤلفة من نحو 1,150 فردا، معرضون للتهجير بفعل سياسات الاحتلال، حسبما أفاد تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنساني التابع للأمم المتحدة "أوتشا" في تموز/ يوليو الفائت.

وتأتي انتهاكات الاحتلال بحق أهالي بلدة مسافر يطا وقرى جنوب الخليل المحتلّة، في إطار عمليات تطهير عرقي، تفتتح لنكبة جديدة، كان قد سلّط "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" الضوء في تقريرٍ خاص عليها، وخاصّة بعد رفض سلطات الاحتلال التماساً من أهالي المنطقة لوقف قرارٍ سابقٍ يقضي بإغلاقها واعتبار أكثر من 30 ألف دونم مناطق "إطلاق نار"، وهذا ما يعني تهجير 12 تجمعاً سكنياً يؤوي 4 آلاف فلسطيني

77777.jpg
888888.jpg
.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد