استشهد الشاب محمد أسامة أبو جمعة البالغ من العمر 23 عاماً، من أبناء القدس المحليّة، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل مستوطن ليل أمس الخميس 22 أيلول/ سبتمبر، بزعم تنفيذه عملية طعن.
وزعمت شرطة الاحتلال، الاحتلال أن الشاب نفذ عملية طعن ضد مستوطن عند تقاطع "موديعين" قرب رام الله، أدّت إلى اصابته بجراح، فيما أصيب آخرون برذاذ الفلفل، حسبما نقلت الإذاعة 12 العبرية.
ونفت عائلة الشاب أبو جمعة مزاعم الاحتلال، وأكدت الشهيد محمد، كان برفقة أحد اقاربه، وجرت مشادات كلامية بينه وبين مسؤوله بالعمل، جرى خلالها رش رذاذ الفلفل، ونفت وجود آلة حادّة.
يُذكر أنّ عمليات استهداف الفلسطينيين على الحواجز وبالقرب من البؤر الاستيطانيّة، نهج يمارسه الاحتلال بشكلٍ متكرّر، وعادةً ما يتذرّع لدى قيامه بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.