استشهد الشاب سائد الكوني في العشرينيات من عمره، فجر اليوم الأحد 25 أيلول/ سبتمبر، برصاص قوة صهيونيّة خاصّة نصبت كميناً لمجموعة من الشبان في منطقة التعاون العلوي جنوب نابلس بالضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ تلك القوة نصبت الكمين لدراجة نارية كان على متنها الشهيد الكوني، ومركبة كان بداخلها مجموعة من الشبان أصيب بعضهم بجروح متفاوتة، حيث اختطفت القوة جثمان الشهيد الكوني بعد أن سقطت عن دراجته النارية التي احترقت بالكامل بفعل استهدافها بوابل من الرصاص.

وزعم الاحتلال، أنّ الشبان كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية قرب مستوطنة "براخا"، فيما نعت مجموعات "عرين الأسود" في بلدة نابلس القديمة الشهيد الكوني وهو أحد عناصرها.

وأكَّدت المجموعات في بيانٍ لها، أنّ الكوني استشهد خلال اشتباك مسلّح مع قوات الاحتلال في منطقة الجبل الجنوبي للمدينة (جبل الطور) قرب مستوطنة "براخاه" وأن قوات الاحتلال احتجزت جثمانه.

وتشهد الضفة المحتلة ومُخيّمات اللاجئين فيها منذ شهور تصعيداً عسكريّاً صهيونيّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة واعتقال مئات الفلسطينيين.