أفاد المسعف في جمعيّة الشفاء في لبنان علي نمر لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، أنّ هناك صعوبة في معرفة هويات بعض ضحايا مركب الموت في مستشفيات مدينة طرطوس، بسبب تشوّه الجثث.
وأضاف نمر، أنّ هناك صعوبة في التعرّف على هوية الضحيّة نور عبد اللطيف الحاج من أبناء مخيّم شاتيلا، ولاجئ آخر من آل الشاويش. وأشار إلى أنّ عائلتهما ستجري فحص " دي ان ايه" ليجري مطابقتها مع الجثث الموجودة في مستشفيات طرطوس.
وأشار المُسعف، إلى أنّ السلطات السوريّة ستقوم بدفن جثث الضحايا الذين في سوريا خلال الأيّام الأربعة المقبلة، في حال لم يجر التعرّف على هوياتهم. فيما توجّه يوم أمس فريق من جمعيّة الشفاء الطبيّة إلى مستشفيات طرطوس لمواصلة جهود التعرّف على هويات الضحايا الفلسطينيين.
وتسلّم مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان ليل أمس الأحد 25 أيلول/ سبتمبر، 3 جثامين تعود للاجئة رنين نافذ حسن، والطفلين رائد وريم إسماعيل، الذين قضوا في حادث تحطّم المركب قبالة سواحل طرطوس.
وكان أهالي مخيّمي شاتيلا ونهر البارد، قد شيّعوا أمس الأحد كلّ من أحمد عبد اللطيف الحاج من مخيم شاتيلا وسامر لوحيد والطفل عامر الزيان من مخيم نهر البارد، حيث وصلت جثامينهم في وقت متأخر من يوم السبت، من سوريا إلى لبنان عبر معبر العريضة الحدودي، ومن ثم نقلتها سيارات تابعة للدفاع المدني الفلسطيني والهلال الأحمر الفلسطيني إلى المخيمين.
قدّرت أوساط مطلعة فلسطينيّة في لبنان أنّ 39 فلسطينياً من لبنان كانوا موجودين على متن مركب المهاجرين المنكوب الذي غرق قبالة طرطوس، 35 منهم لاجئون فلسطينيون في مخيم نهر البارد شمالي لبنان و4 آخرون من مخيم شاتيلا جنوبي بيروت، فيما أعلنت أمس مصادر لبنانية نجاة 3 منهم فقط.
وعرف من بين المفقودين حتّى اللحظة 12 اسماً وهم كلّ من (سهى واصف عبد العال، كريم محمد فارس إسماعيل، بلال يوسف الحاج اسعد، يحيى هيثم حافظ وهبه، عبد الله اسعد السعيد، محمود ناصر فرغاوي، أسامة نافذ حسن، حسن اسامه نافذ حسن، حسان أسامة نافذ حسن، نهال أسامة نافذ حسن، نايا أسامة نافذ حسن، وصفاء محمد حماد.)
أمّا الضحايا، فاستلمت المخيّمات كلّ من (عبد العال خالد عبد العال، رواد طارق السيد، عامر وسام عبد الهادي، سامر احمد لوحيد،رنين نافذ حسن، ريم محمد فارس إسماعيل، ورائد محمد فارس اسماعيل).
فيما سجّل نجاة 3 لاجئين فلسطينيين، وهم كلّ من ( محمد فارس اسماعيل، ابراهيم شكري منصور وجهاد مشلاوي.)