نَظّمت "شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين" ندوة سياسية في قاعة "كنيسة جراندفييو" على أرض شعب (سكواميش) تناولت التحديات المشتركة الرّاهنة والمستقبليّة التي تواجه نضال الشعوب والسكان الأصليين وحركات التحرر في مواجهة الاستعمار الاستيطاني العنصري في أمريكا الشماليّة وفلسطين المحتلة.
وخلال الندوة، تم توزيع ملصقات وبيانات ومواد إعلاميّة تناولت "قانون الاعتقال الإداري" والمعركة التي يخوضها 30 أسيراً فلسطينياً ضد هذا القانون الذي تستخدمه سلطات الاحتلال على نطاق واسع بحق الشباب والطلبة والمناضلين والمناضلات في فلسطين المحتلة.
كما جرى تسليط الضوء على دور الحركة الطلابية والشبابيّة، فيما عبّرت الشبكة عن تضامنها مع نضال الشعوب والقبائل الأصلانية التي لا تزال تتمسك بحقوقها وهويتها الثقافية وتخوض نضالاً شجاعاً لقرون من الزمن في مواجهة الاستعمار الاستيطاني وضد سياسات الشطب والالغاء للهوية الحقيقية للأرض وأصحابها الحقيقيين وفي مواجهة قوى الامبريالية الأمريكية والكندية.
وعبَّر المتحدثون في الندوة عن وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل تحقيق كامل أهدافه في العودة وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
ويواصل 30 معتقلاً إدارياً في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الثالث على التوالي، خوض إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري بحقهم، حيث يطالب المعتقلون وهم من كوادر وعناصر وأنصار الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بإنهاء الاعتقال الإداري.