شارك عشرات النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينيّة في وقفةٍ بالعاصمة الألمانية برلين؛ وذلك تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وخلال الوقفة التي جاءت بدعوة من لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين، وبالتشارك مع هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية، أمام مبنى بلدية النويكولن، شدّد المتحدثون على ضرورة مواجهة سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال.
ولفت المتحدثون إلى جرائم الاحتلال التي لا تتوقف داخل القضبان، بل تمتد على امتداد فلسطين المحتلة، فيما تحدثوا عن اغتيال الفلسطينيين بدم بارد لأبناء مُخيّمات اللاجئين في جنين ونابلس، كما تحدثوا عن حصار لقطاع غزة واعتقال وتضييق على أهالي القدس وحيفا وعكا وإم الفحم.
وأشار المتحدثون إلى ضرورة مواجهة سلسلة هذه الجرائم من خلال الوحدة الميدانية في كل الأماكن ورفع الصوت الفلسطيني عالياً في البلدان الأوروبية لتضع مؤسسات حقوق الإنسان والحكومات الأوروبية عند مسؤولياتها ووقف تخاذلها وتآمرها على الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية واليافطات المطالبة بحرية الأسرى ورفض الاعتقال الإداري مكتوبةً باللغة الألمانية.
كما رفعت صور الأسرى الثلاثين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.
ويواصل 30 معتقلاً إدارياً إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي، وذلك رفضاً لجريمة الاعتقال الإداري داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
