سادت حالة من التوتر منذ مساء أمس الأحد، في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة عقب اقتحامه من عضو الكنيست الصهيوني ايتمار بن غفير بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وبحسب مصادر مقدسيّة، فإنّ بن غفير تسبّب بحالة توتر في الحي عقب اقتحامه، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال الشاب محمد السعو من الحي.
وصباح اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين عند مدخل بلدة بدّو شمال غرب القدس، حيث نصبت قوات الاحتلال حاجزاً على مدخل نفق بلدة بدو، قبيل اعتقال الشابين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى منصور العباسي من حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وفارس الرجبي عقب اقتحام منزله والاعتداء عليه في ذات الحي.
ويقطن حي الشيخ جراح 160 فلسطينياً ينتمون لـ 12 عائلة وهؤلاء السكان جميعهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرهم الاحتلال من أراضيهم عام 1948، لتقوم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والحكومة الأردنية بالاتفاق على تسكينهم في أراض مملوكة لها، بينما يدّعي مستوطنون أنّ المنازل لهم مهددين أهالي الحي تحت حماية محاكم الاحتلال وجيشه بتهجيرهم.
وقي وقتٍ سابق، قدّم بوابة اللاجئين الفلسطينيين ورقة موقف تحت عنوان (تهجير أهالي الشيخ جراح جريمة حرب وليس نزاع ملكية) تتحدث عن الخلفية التاريخية لمأساة أهالي حي الشيخ جراح ومسؤوليّة كل من السلطة الفلسطينيّة والحكومة الأردنيّة ووكالة "أونروا" والمجتمع الدولي في إدارة الظهر لكل الانتهاكات الصهيونيّة بحقهم.