بعد تراكم مشاكل العام الدراسي.. اعتصامات في مدارس "أونروا" بمخيم برج الشمالي  

الإثنين 03 أكتوبر 2022

شارك طلاب مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيّم برج الشمالي جنوب لبنان، باعتصامات صباح اليوم الاثنين 3 تشرين الأوّل/ أكتوبر، في مدارس المخيّم، للمطالبة بحل المشاكل التي تواجه الطلاب منذ بدء العام الدراسي الجاري، وعلى رأسها اكتظاظ الصفوف، وعدم وجود مدرسة ثانوية في مخيمهم.

الاعتصامات التي نظمتها اللجنة الشعبية في المخيّم تحت عنوان " نعتصم ونتعلّم" شملت كلاً من مدارس (فلسطين، جباليا والصرفند)، طالب خلالها التلاميذ بمعالجة مشكلة اكتظاظ الصفوف، وبناء مدرسة ثانوية لطلاب المخيّم، حيث يعاني 300 طالب وطالبة ثانوية من تكاليف المواصلات الباهظة للوصول إلى مدارسهم البعيدة في مخيم الرشيدية.

امين سر اللجنة الشعبية في المخيّم محمد رشيد ابو رشيد، حمّل مسؤولية ما وصفه بـ "الإهمال" في ترتيب شؤون العام الدراسي، لمسؤول التعليم في منطقة صور وإدارات الوكالة في لبنان، و "كل من له هدف بتعطيل الطلاب ورميهم بالشارع" حسبما قال في كلمة له.

ورفع الطلاب يافطات، نددت بـ "تجاهل الوكالة ومماطلتها في تنفيذ مطالب الطلاب"، والتي طالما أكّدوا عليها، وعلى رأسها بناء مدرسة ثانوية وتأمين بدل مواصلات للطلاب، إلى جانب حل المشاكل المستمرة منذ بدء العام الدراسي وأهمها مسألة اكتظاظ الصفوف.

8-1.jpg

وفي مدرستي جباليا والصرفند، طالب عضو اللجنة الشعبية فؤاد الحسين وكالة "أونروا" بالإسراع في بتامين القرطاسية وحل مشكلة اكتظاظ الصفوف، و الإسراع في بناء ثانوية للطلاب بالمخيم والذي يزيد عددهم عن 300 طالب، إلى جانب تامين بدل مواصلات.

ويأتي هذا الاعتصام، في إطار حراك مطلبي متواصل منذ بدء العام الدراسي الجاري في 15 أيلول/ سبتمبر الفائت، وكذلك منذ العام الدراسي الماضي.

يذكر أنّ وكالة "أونروا" كانت قد وعدت بحل أزمة اكتظاظ الصفوف الدراسيّة، وقالت على لسان الناطقة باسمها هدى السمرا: إنّ الوكالة تنتظر مضي أسبوعين على بدء العام الدراسي لمعرفة العدد النهائي للطلاب، كي تُجري عمليّة تقسيم الصفوف على أساسها وتحديد ما هو العدد الإضافي المطلوب للمعلمين.

وبدأت عدد من الشكاوى تبرز منذ بدء العام الدراسي 2022/2023 عن جملة من النواقص في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بلبنان، ولا سيما مشكلة تكدّس الطلبة في الصفوف، نتيجة ارتفاع الإقبال عليها، وعدم اتخاذ الوكالة إجراءات مناسبة قبل بدء العام الدراسي، ما جعل مدارس الوكالة في لبنان بيئة غير صحيّة للطلاب والمعلمين، حسبما أظهر تقرير نشره "بوابة اللاجئين الفلسطينيين."

8-2.jpg

 

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد