شيّع أهالي مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، عصر اليوم الجمعة 7 تشرين الأول/ اكتوبر، جثمان الشاب عبد الله السعيد، في موكب حاشد، انطلق من مركز لجنة اكرام الموتى إلى مقبرة خالد ابن الوليد حين ووري الثرى.
واستقبل المئات من أهالي المخيّم جثمان الشاب عصر اليوم، جثمان الشاب السعيد، بعد أن استلمت أطقم جمعيّة الشفاء الطبيّة جثمانه عند نقطة الحدود اللبنانية السوريّة، قبل وصوله إلى المخيّم.
وجرى التعرّف على هويّة اللاجئ الفلسطيني الشاب عبد الله السعيد، يوم أمس الخميس 6 أكتوبر، وذلك بعد يومين من التعرّف على هويّة الطفل الضحيّة حسّان أسامة نافذ حسن، والذي تسلّمت اسرته جثمانه ووري الثرى يوم الثلاثاء الفائت.
وبلغ عدد المتوفين المؤكدين من أبناء مخيم نهر البارد 12 لاجئاً، فيما يزال 10 أشخاص في عداد المفقودين، وهم كلّ من:" أحمد سامر الوحيّد، أسامة عمر عمر، بلال يوسف الحاج أسعد، كريم محمد فارس إسماعيل، يحيى حافظ وهبة، محمود ناصر الفرغاوي، حسن أسامة نافذ حسن، نهال أسامة نافذ حسن، نايا أسامة نافذ حسن، وسام حسين عبد الهادي"
وكان المركب المنكوب، قد انطلق من سواحل بلدة المنية شمال لبنان بتاريخ 20 أيلول/ سبتمبر 2022، باتجاه جزيرة قبرص اليونانية، وعلى متنه أكثر من 150 طالب لجوء من الجنسيات اللبنانية والسوريّة والفلسطينية، قبل أن يتعطل المحرك وتقلب الأمواج العالية المركب قبالة جزيرة أرواد في مدينة طرطوس.