أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد 9 أكتوبر/ تشرين أوّل، عن مقتل جندية في الجيش متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في عملية إطلاق النار على حاجز مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين مساء أمس السبت.
وفي بيانٍ لها، أكّدت شرطة الاحتلال، الليلة، إصابة مجندة بجراح حرجة وحارس أمن في عملية إطلاق نار على حاجز مُخيّم شعفاط.
ومساء أمس، أصيب 3 جنود في صفوف جيش الاحتلال جرّاء تعرّض حاجز مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة القدس المحتلة، لإطلاق نار من قبل فلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلامٍ عبرية، أنّ شاباً فلسطينياً اقترب من الحاجز مشياً على الأقدام، وأطلق النار تجاه أفراد القوة الذين وصلوا لإيقافه وتفتيشه، فيما يبدو أطلق عيار ناري واحد من سيارة كانت تنتظره وفر بها، فيما تمكّن المنفذون من الانسحاب نحو مدينة القدس، وسط استنفار أمني بحثاً عنهم.
كما أصيب في العملية مجندة بجروح حرجّة، وحارس أمن بجروح خطيرة، ومستوطنة صهيونيّة ثالثة بجروحٍ طفيفة.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مُخيّم شعفاط -وما زالت- بحثاً عن المنفذين، فيما اندلعت مواجهات عنيفة أطلق خلالها شبان المخيم المفرقعات النارية لعرقلة جنود الاحتلال.