أعلن نادي الأسير الفلسطيني، ظهر اليوم الأحد 9 أكتوبر/ تشرين أول، أنّ 20 أسيراً فلسطينياً جديداً انضموا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، ليرتفع عدد المعتقلين المضربين إلى 50 أسيراً.
وأشار النادي في بيانٍ له، إلى أنّ الأسرى الجدد الذين انضموا للإضراب، من بينهم معتقلون إداريون، وموقوفون، ومحكومون، حيث تأتي هذه الخطوة كإسناد للأسرى الإداريين الثلاثين المضربين عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، إلى جانب مواصلتهم مقاطعة محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة.
وأعاد 900 معتقل في سجن "عوفر" قبل ثلاثة أيام وجبات الطعام، اسناداً للمضربين عن الطعام، حيث بدأت علامات التعب والإعياء تظهر عليهم، كما بدأوا يعانون من نقصان الوزن.
وأشار النادي إلى أنّ المعتقلين الإداريين مستمرون في إضرابهم، ولا توجد أي مؤشرات أو نتائج لأي حوارات مع إدارة سجون الاحتلال.
ويذكر أنّ 28 من المعتقلين المضربين جرى عزلهم في أربع غرف في سجن "عوفر"، فيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في زنازين سجن "هداريم"، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن "النقب"، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلاً بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني "النقب" و"عوفر".
وأصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها كان في شهر آب/ أغسطس الماضي حيث بلغت 272 أمر اعتقال.
ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.