أكَّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، أنّ شريحة ذوي الإعاقة داخل مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين ستبقى على سلم الأولويات ومحور الاهتمام حتى تمكينهم من ممارسة حقوقهم كاملة. 

ولفت أبو هولي خلال اجتماعٍ مع رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية المنتخبة لاتحاد لجان تأهيل المعاقين في مُخيّمات شمالي فلسطين، إلى أنّ شريحة ذوي الإعاقة في المخيمات الفلسطينية جزء أصيل من النسيج المجتمعي.

وأوضح أبو هولي، أنّ الدائرة والمؤسّسات المعنية تعمل على تأمين كافة متطلبات هذه الشريحة وتأمين الخدمات الأساسية لها، بما في ذلك الترفيهية، وبما يضمن شمولهم ببرامج التنمية المستدامة والحماية المجتمعية للنهوض بواقعهم وتأهيلهم لتكون عنصراً فاعلاً ومنتجاً في المجتمع الفلسطيني بشكلٍ عام وفي المُخيّمات بشكلٍ خاص. 

وبيّن أبو هولي، أنّ الدائرة واللجان الشعبية، بالتنسيق مع لجان تأهيل المعاقين، تعمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المُخيّمات، عبر برامج متعددة للمشاركة في الحياة السياسيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والترفيهيّة والرياضيّة.

وفي وقتٍ سابق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنّ الأشخاص ذوي الإعاقة واجهوا خلال عام 2021 صعوبة أكبر في ممارسة التدابير الوقائية بسبب وسائل الاتصال التي يتعذّر وصولهم إليها والعوائق التي تحول دون الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة بسبب جائحة "كورونا".

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد