أطلق مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت، بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر/ تشرين أول، المرحلة الأولى من مشروع "تطبيق لبنات التعلم" في كافة مدارس وكالة "أونروا" في الضفة المحتلة.
وبحسب بيانٍ للمركز، فإنّ المرحلة الأولى من المشروع تشمل تدريب ما يزيد عن 38 مدرب ومدربة، على مدار ثلاثة أيام متتالية، على تطبيق لبنات التعلم في الغرف الصفية واستخدامها لتطوير مهارات المعلمين التعليمية وربط المعرفة المقدمة للطلبة بحياتهم اليومية لزيادة إنتاجيتهم وتفاعلهم مع ما يقدم في غرفة الصف.
وأوضح المركز، أنّه سيتم خلال المرحلة القادمة تدريب ما يزيد عن 1400 معلم ومعلمة من معلمي مدارس وكالة "أونروا" على تطبيق اللبنات في غرفهم الصفية وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمساعدتهم في تنفيذ اللبنات.
وأشار المركز، إلى انّه وبجانب ذلك سيتم تدريب جميع مدراء المدارس والمشرفين ومختصي ومنسقي التعلم في مدارس وكالة "أونروا"، وذلك لضمان تجربة تربوية متكاملة.
وقال أسامة الميمي، مدير مركز التعليم المستمر، إنّ الهدف من هذا البرنامج هو إيجاد آليات ذكية قادرة على خلق التغيير في النظام التربوي ومنظومة التعليم في فلسطين.
وبيّن الميمي، أنّ لبنات التعلم كفكرة تقوم على أساس تعزيز المهارات الحياتية لدى الطلبة، إضافة إلى المعرفة التي يشارك الطلبة بإنتاجها بدل الاكتفاء بتلقيها.
كما أكَّد الميمي، أنّ "اللبنات" استطاعت أن تعالج مشاكل كبيرة موجودة بالمنهاج الفلسطيني لها علاقة بالمحتوى وطريقة عرضه وطبيعة العلاقة بين الطالب والمعلم.
وفي السياق، اعتبر محمد سلامة، نائب رئيس برنامج التعليم في وكالة "أونروا"، أنّ إطلاق لبنات التعلم في مدارس وكالة "أونروا" بمثابة تأسيس لمرحلة جديدة من دعم النظام التربوي في مدارس وكالة الغوث الدولية وتعزيز لجودة الخدمات التعلمية المقدمة للاجئين الفلسطينيين من خلال العمل الحثيث على ديمومة بناء قدرات المعلم وتوفير أدوات بين يديه تعينه على دعم مركزية دور الطلبة في العملية التعلمية.
ويُشار إلى أنّ البرنامج الذي انطلقت مرحلته الأولى اليوم الثلاثاء 11/10/2022، يستهدف الصفوف من الأوّل وحتى التاسع الأساسي في مواضيع العلوم والرياضيات واللغة العربية والتنشئة الاجتماعية، في 96 مدرسة من مدارس وكالة "أونروا" في الضفة والقدس المحتلتين، حيث ينفذ هذا المشروع بالشراكة مع مركز بحوث التنمية الدولية في كندا IDRC.