أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم الأربعاء 12 أكتوبر/ تشرين أوّل، بأنّ محكمة الاحتلال الصهيوني، مددت توقيف المعتقلين الجريحين محمد ماهر السعيد (غوادرة) 17 عاماً، ومحمد وليد السعيد (غوادرة) 22 عاماً، وكلاهما من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين لمدّة 8 أيّام بذريعة استكمال التحقيق معهما.
ولفتت الهيئة في بيانٍ لها، إلى أنّ الأسير محمد وليد السعيد طرأ تحسناً بسيطاً على وضعه الصحي حيث أفاق من الغيبوبة، لكنه ما زال غير قادر على الحديث بشكلٍ جيد، حسب ما أفاد محامي الهيئة، أمّا عن حالة الأسير محمد ماهر السعيد والتي قد عقدت جلسة التمديد بدونه نظراً لحالته الصحية الحرجة حيث ما زال تحت أجهزة الأكسجين والتنفس.
وأشارت الهيئة، إلى أنّ المعتقلين غوادرة يقبعان بمستشفى "تل هشومير" بأوضاع صحيةٍ مقلقة وخطيرة، نتاجاً للحروق الشديدة التي أُصيبا بها خلال عملية اعتقالهما، فهما يمكثان بقسم العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير، وكلاهما خضعا لعمليات جراحية خلال الفترة الماضية، وهما بحاجة لرعاية صحية حثيثة لأوضاعهما.
وأعربت الهيئة عن قلقها على مصير وحياة الشابين غوادرة فهما يواجهان الأمرين داخل مشافي الاحتلال، فيما طالبت الهيئة المؤسّسات الانسانيّة والقانونيّة لا سيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمتابعة أوضاعهما الصحيّة والتأكّد من حصولهما على العلاج تجنباً لتفاقم حالتهما ووصولها لمرحلة أصعب.
ويُشار إلى أنّ الشابين جرى اعتقالهما بتاريخ الرابع من أيلول/ سبتمبر الماضي على خلفية تنفيذ علية إطلاق نار في منطقة غور الأردن.
ويُشار إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً من بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.