أعادت قوات الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الخميس 13 أكتوبر/ تشرين أوّل، وبشكلٍ جزئي فتح حاجز مُخيّم شعفاط بمدينة القدس المحتلة بعد حصارٍ للمُخيّم دام 5 أيّام.
وأفادت مصادر مقدسيّة، بأنّ الحاجز فتح فقط للخروج من المُخيّم، ولم يسمح بالدخول إليه، فيما ذكرت وسائل إعلامٍ عبرية، أنّ قوات الجيش والشرطة اقتحمت مُخيّم شعفاط برفقة جرافة عسكرية صباح اليوم وأخذت قياسات منزل منفذ عملية شعفاط تمهيداً لهدمه في وقتٍ لاحق.
والليلة، أصيب العديد من الشبان في مواجهات شهدتها معظم مناطق القدس، وسط مواجهات عنيفة استخدم خلالها الشبان الزجاجات الحارقة والحجارة والألعاب النارية التي استهدفت شرطة الاحتلال وقواتها المعززة، إلى جانب المستوطنين ومركباتهم.
ووصفت مواقع عبريّة، الأحداث التي شهدتها تلك المناطق بـ "الخطيرة" التي تذكّر بما جرى في معركة "سيف القدس" في مايو/ أيّار 2021 الماضي، حيث أصيب العديد من أفراد شرطة الاحتلال في مواجهات عنيفة وقعت في بلدة العيساوية شرقي القدس، وتم احراق مركبة لشرطة الاحتلال وتعرض عدة مركبات للمستوطنين بأضرار نتيجة تلك المواجهات.
ويشهد مُخيّم شعفاط حالة من العصيان المدني أعلنها أهالي المُخيّم نتيجة حصار قوات الاحتلال للمُخيّم منذ خمسة أيّام، فيما عمّ الاضراب الشامل في مدن وقرى ومُخيّمات الضفة اليوم إسناداً لمُخيّم شعفاط.