قام عدد كبير من الشبان في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، الليلة، بحلق شعر رؤوسهم لإرباك قوات الاحتلال والتغطية على الشاب الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية حاجز شعفاط قبل أسبوع، إذ تبيّن أنّ هذا الشاب "أصلع".
وانتشرت صور ومقاطع فيديو تدعو الشبّان لحلاقة شعر رؤوسهم لإرباك جنود الاحتلال خلال عمليات البحث عن منفذ العملية، حيث تدعي قوات الاحتلال أنّ المقدسي عدي التميمي هو منفّذ العملية، وتبيّن أنّه دائماً ما كان يكون حليق الرأس وعلى درجة صفر.
من جهتها، علّقت القناة 13 العبرية على المبادرة بالقول: شبان فلسطينيون من مخيم شعفاط يحلقون رؤوسهم تقليداً لمنفذ عملية إطلاق النار على الحاجز، ليصعبوا على قوات الأمن "الإسرائيليّة" عمليات البحث عنه، أمَّا مراسلة صحيفة "إسرائيل اليوم" دانا شمعون فعلقت على فيديو شبان المُخيّم بالقول: "عمل استفزازي ويعقَّد عملية البحث".
وكانت قوات الاحتلال فرضت حصاراً محكماً على مخيم شعفاط وبلدة عناتا، استمر 6 أياّم، في محاولة للوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت على الحاجز المقام على مدخل المُخيّم.