شارك الآلاف من الفلسطينيين، ظهر اليوم الأحد 16 أكتوبر/ تشرين أوّل، في تشييع جثمان الشهيد مجاهد داوود (30 عاماً)، والذي استشهد بعد منتصف الليل، متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها أمس برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في قراوة بني حسان قضاء سلفيت بالضفة المحتلة.

ووصل المشيعون إلى منزل عائلته في البلدة، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، وذلك قبل أن يؤدي المشيعون صلاة الجنازة عليه في المسجد الكبير، حيث لف جثمان الشهيد بالعلم الفلسطيني.

وردّد المشاركون خلال التشييع شعارات غاضبة تندد بالاحتلال وجرائمه المستمرة بحق المدن والمُخيّمات الفلسطينيّة، فيما ووري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة البلدة.

والليلة، أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، الليلة، عن استشهاد داوود برصاص جيش الاحتلال في قراوة بني حسان في سلفيت.

وأوضحت الصحة في تصريحٍ مقتضبٍ لها، أنّ الشهيد هو الشاب مجاهد أحمد محمد داوود (٣٠ عاماً)، حيث ارتقى متأثراً بجروح حرجة، أصيب بها ظهر السبت، برصاص الاحتلال الحي في الصدر، في قراوة بني حسان.

وتشهد الضفة المحتلة ومُخيّمات اللاجئين فيها منذ شهور تصعيداً عسكريّاً صهيونيّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة واعتقال مئات الفلسطينيين.

7-1.jpg


 

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد