أفادت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI)، بأنّ منتخب الأوروغواي لكرة القدم ألغى تدريباته التحضيرية لبطولة كأس العالم والتي كان من المقرر عقدها برعاية نظام الاستعمار- الاستيطاني والأبارتهايد "الإسرائيليّ"، بعد حملة قادتها مجموعات مؤيدة لفلسطين في الأوروغواي على مدار أشهر.
وبيّنت الحملة في بيانٍ لها، أنّ هذه الحملة انطلقت بعد رسالة وجهتها أندية فلسطينية فقدت لاعبين لها عقب استهداف جنود الاحتلال لهم وقتلهم أو إصابتهم، طالبت فيها منتخب الأوروغواي بالامتناع عن تلميع جرائم الاحتلال الإسرائيليّ المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت الحملة إلى أنّه تبع ذلك آلاف الرسائل من مشجعي كرة القدم والمدافعين عن حقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم طالبت المنتخب بالاستجابة للنداء الفلسطينيّ وعدم إجراء تدريباته حيث يتدرب الجنود "الإسرائيليون" على قتل الفلسطينيين، وللأسف، استبدل المنتخب نظاماً قمعياً بآخر، وذلك عند إعلانه نقل التدريبات لتتم تحت رعاية نظام الإمارات التطبيعيّ والاستبدادي، بحسب وصفها.
وتابعت الحملة: يحفّزنا على الاستمرار في العمل العدد المتزايد من النشطاء والمجموعات والمنظمات الرافضة لاستغلال الرياضة في تلميع انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم.
كما قالت، إنّ هذه المواقف الشجاعة يتخذها الرياضيون/ات والفرق في المنطقة العربية وحول العالم رفضاً لتطبيع الأبارتهايد وفضحاً للنفاق الغربي المتواطئ في الدفاع عن الجرائم "الإسرائيلية" بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت الحملة كافة الرياضيين/ات والفرق الرياضية حول العالم وكافة المنظمات وأصحاب الضمائر الحية للاستمرار في رفض استغلال الرياضة في تلميع انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم العدوّ "الإسرائيلي".