أفادت مصادر مقدسيّة، ظهر اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر/ تشرين أوّل، بأنّ جيش الاحتلال اعتقال ثمانية فلسطينيين من مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين ومن بلدة عناتا.

ولفتت المصادر، إلى أنّ هذه الاعتقالات جاءت في سياق الحملة المستمرة بحق أهالي المُخيّم والمناطق المحيطة به، وذلك بادّعاء مساعدة هؤلاء المعتقلين للشاب عُدي التميمي، الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق النار عند حاجز الاحتلال في المُخيّم، التي أسفرت عن مقتل جندية وإصابة حارس بجروح خطيرة قبل حوالي أسبوعين.

وبحسب زعم شرطة الاحتلال، فقد عثرت في بيوت المعتقلين على ذخيرة وأجزاء من سلاح ودروع واقية، على حد زعمها، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال لدى اقتحامها المُخيّم.

وخلال المواجهات، ألقى الشبان تجاه قوات الاحتلال حجارة وزجاجات حارقة، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.

وخلال اجتماعٍ لهم، هدّد أهالي مُخيّم شعفاط بأنّ العصيان المدني سيعود وسيكون مشدداً وشاملاً لكافة نواحي الحياة العامة، اعتباراً من الأسبوع المقبل، وذلك في حال عدم الاستجابة لمطالب الأهالي وتخفيف الحصار وإيقاف التنكيل على الحاجز العسكري هذا الأسبوع.

ويُشار إلى أنّ قوات الاحتلال تفرض تشديدات على حاجز مُخيّم شعفاط، منذ نحو أسبوعين، ما يتسبب بأزمة خانقة، وتمنع طلبة المدارس من المرور عبر الحاجز.

وكانت قوات الاحتلال فرضت حصاراً محكماً على مخيم شعفاط وبلدة عناتا، استمر 6 أياّم، في محاولة للوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت على الحاجز المقام على مدخل المُخيّم.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد