رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس 20 تشرين الأول/ أكتوبر، تسليم جثمان الشهيد عدي التميمي ابن مخيم شعفاط لذويه، كما رفض أن ترى العائلة نجلها، واكتفت بالتعرف عليه.

ونقل المحامي خلدون نجم لوكالات محليّة، أنّ "شرطة الاحتلال رفضت رؤية عائلة التميمي لنجلها عدي، واكتفت بتعرفها عليه، كما رفضت تسليم جثمانه."

وأشار نجم، إلى أنّ العائلة ستقدم طلباً يوم الأحد المقبل، للسماح لعائلة الشهيد عدي برؤيته.

وأوضح أن شرطة الاحتلال رفضت خروج والدة الشهيد من الحبس المنزلي في منزل عائلتها ببلدة سلوان بالقدس المحتلة حتى تاريخ 25 من الشهر الجاري، كما رفضت وصولها إلى مخيم شعفاط حتى نهاية هذا الشهر.

وقال والد الشهيد التيمي، إنّ سلطات الاحتلال مددت حبسه المنزلي هو وزوجته 8 أيام إضافية، كما المحكمة توقيف شقيق الشهيد قاسم التميمي حتى يوم الاثنين المقبل، بعد أن اوقفته يوم 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

واعتدت قوات الاحتلال عصر اليوم، على بين عزاء الشهيد التميمي في قرية عناتا بسلوان شمال شرق القدس المحتلّة حسبما أفادت مصادر محليّة.

وقام جنود من الأجهزة الأمنية الصهيونية ترافقهم قوة من جيش الاحتلال، باقتحام بيت العزاء خلال تقبّل العائلة التهاني باستشهاد الشاب عدي.

7-1.jpg

وشهدت مدن الضفة والقدس اليوم الخميس، حداداً على روح الشهيد التميمي، وذلك بعد موجة غضب ليل الأربعاء شهدتها مدن ومخيمات الضفّة الغربية المحتلّة شارك فيها المئات.

واستشهد أمس الاربعاء الشاب عدي التميمي، من أبناء مخيم شعفاط، جراء تعرّضه لإطلاق نار على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد أن فتح التميمي النار تجاه أحد حراس المستوطنة ما أدى لإصابته بجروح طفيفة في يده.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد