لقي 7 فلسطينيين من قطاع غزّة، حتفهم غرقاً أثناء محاولتهم الهجرة إلى إيطاليا انطلاقاً من السواحل الليبية، حيث غرق مركبهم في مياه البحر قبالة السواحل التونسية.

وأفادت مصادر محلية، بأنّه تم التعرّف على جثامين 7 شبان من قطاع غزة وهم: محمد يوسف علي قشطة، وماهر طلال الشاعر، ومحمد طلال الشاعر، ويونس حيدر الشاعر، وسامي منصور الشاعر، ومقبل مجدي عاشور (البنا)، وآدم محمد شعت.

بلاغت.jpg

وأكَّد المستشار السياسي في وزارة الخارجية والمغتربين بحكومة السلطة الفلسطينيّة أحمد الديك، أنّ السفارة الفلسطينيّة في تونس تتابع بشكلٍ ميداني مع السلطات التونسية المختصة للتأكد من هوية الجثث في قضية غرق مركب قبالة السواحل التونسية، عرف منها حتى هذه اللحظة جثتان تعودان لفلسطينيين هما يونس الشاعر، ومقبل مجدي مقبل.

وقال الديك في بيانٍ له: إنّه يجري التحرك الفوري لمتابعة تفاصيل هذه الحادثة المؤلمة، خاصة بعد أن توفرت معلومات بوجود فلسطينيين على هذا المركب، وتم إرسال فريق من السفارة توجه مباشرة إلى مدينة جرجيس في الجنوب التونسي، حيث لفظ البحر عدداً من الجثث من جنسيات مختلفة، وعليه تم مقابلة رئيس فرقة الحرس البحري في جرجيس الذي أكد وجود جثث لفلسطينيين منهم من يحمل جواز سفر فلسطيني، ومنهم من حملة الوثائق السورية الخاصة باللاجئين.

وبحسب الديك، تم مقابلة رئيس المحكمة الابتدائية ورئيس النيابة والناطق الرسمي باسم المحكمة، حيث تعهّد قاضي التحقيق بالمكتب الخامس بالملف بعرض جميع الجثث على الطب الشرعي لتحديد سب الوفاة، كما تعهد بتزويد السفارة بالوثائق الثبوتية فور انتهاء التحقيقات والتأكد من هوية الجثث.

وأضاف الديك، أنّ الوزارة ستعلن عن كافة المعلومات التفصيلية المتعلقة بهوية الجثامين حين توفرها والتأكد منها، أو أية معلومات عن وجود جثث أخرى أو أسماء لمفقودين، كما أنّ سفارات فلسطين لدى كل من ليبيا، وإيطاليا، واليونان، ومالطا، تتابع أيضاً أيّة معلومات قد تصلها من السلطات المختصة في تلك الدول حول أية جثث لديها.

وينضم هؤلاء الشبّان إلى العديد من أبناء قطاع غزّة الذين قضوا في دول اللجوء الأوروبي، هرباً من الظروف المعيشيّة والأمنيّة المترديّة في قطاع غزّة جرّاء الحصار "الإسرائيلي" المتواصل منذ 16 عاماً والاعتداءات "الإسرائيلية" المتكرّرة على القطاع.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد