أغلق نشطاء فلسطينيون في صيدا الاثنين 24 تشرين الأول/ أكتوبر، مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في المدينة، وذلك في تصعيد للتحركات المطلبية التي دخلت اسبوعها الرابع، والمتمثلة باعتصام عائلات داخل مكتب خدمات الوكالة في مخيم عين الحلوة.

وكانت العائلات المعتصمة داخل مكاتب الخدمات في المخيّم، قد وجهت نداءً لموظفي الوكالة بعدم توجههم إلى دوامهم يومي الاثنين والثلاثاء، كما طالبوا الأهالي عدم القيام بمراجعات لدى الوكالة وتحمل أعباء تكاليف المواصلات، حتّى تتم الاستجابة للمطالب المتمثلة بفتح ملف العسر الشديد "الشؤون" وادراج المزيد من العائلات، والارتقاء بمستوى الخدمات الاغاثية والصحيّة لتتناسب مع الانهيار الاقتصادي والمعيشي المتفاقم جراء أزمة الانهيار الاقتصادي اللبناني.

ودخل الاعتصام الذي تنفذه نحو 14 عائلة فلسطينية في مخيم عين الحلوة، اسبوعه الرابع على التوالي، حيث تفترش العائلات باحة مكتب خدمات الوكالة في المخيّم، في اعتصام مفتوح متواصل منذ الثالث من الشهر الجاري.

8-1.jpg

وكانت العائلات المعتصمة، قد حذّرت الوكالة من خطوات تصعيدية قد تعقّد الموقف، في حال لم تصدر بياناً تحدد فيه جدولاً زمنياً لتحقيق الوعود التي قدعها مدير قسم الإغاثة والعسر الشديد لدى "أونروا" فادي فارس، بالاستجابة لمطالبهم.

وكان فارس، قطع وعوداً للمعتصمين في اجتماع معهم جرى يوم 6 تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري تحدث فيه عن "بشريات فيما يخص اللاجئين فاقدي الأوراق الثبوتية والـ NR وشملهم ضمن خدمات الوكالة، إضافة إلى تحسين مساعدة الـ 50 دولار لتشمل كافة أفراد العائلة ليس فقط كبار السن أو من دون 18 سنة."

يأتي ذلك، في وقت بلغت معدلات الفقر في صفوف الفلسطينيين في لبنان، 93 % بحسب مديرة الإغاثة والخدمات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" دوروثي كلاوس، التي أشارت إلى أنّ 40% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يفكرون بالهجرة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد