شارك آلاف الفلسطينيين في  مظاهرات حاشدة في أنحاء قطاع غزة تنديداً بجريمة الاحتلال الصهيوني في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، حيث انطلقت المظاهرات في بعض مخيمات ومدن رفح وخانيونس والمحافظة الوسطى وغزة والشمال.

وجاءت هذه المظاهرات بدعوة من القوى والفصائل الوطنية والإسلامية وانطلقت من مخيّمات البريج والنصيرات وجباليا، ومن مدن عدة ومن كافة المساجد وتجمعت في مناطق مركزية.

وردد المشاركون هتافات غاضبة ومنددة بجريمة الاحتلال بحق الفلسطينيين، فيما دعوا المقاومة للرد على هذه الجريمة.

و قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان في كلمة ممثلة عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية: إنّ هذه المسيرات تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني وتكاتفه مع نابلس.

ووجه رضوان التحيّة لمجموعات "عرين الأسود" التي تمثل الشعب الفلسطيني بمقاومته، ولمدينة نابلس التي احتضنت هؤلاء المقاومين، مؤكداً أنّ الاحتلال عبر اغتياله لشهداء نابلس قد تجاوز كل الخطوط الحمر، بالإضافة لتجرئه على المقدسات.

 وأضاف رضوان ان الاحتلال سيتحمّل كامل المسؤولية عن جرائمه بحق الأقصى وشهداء الشعب الفلسطيني الذين لن تذهب دمائهم هدراً وستكون وقوداً وغضباً على هذا الاحتلال، داعياً إلى تصعيد المقاومة والمواجهة والاشتباك مع الاحتلال في كل نقاط التماس.

  واستنكر رضوان الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن "شعبنا يرفض الكيل بمكيالين، لذلك من الضروري محاسبة قادة الاحتلال الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة"

واستشهد فجر أمس، 5 شبان عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس، الليلة وهم: وديع الحوح (31 عاماً) أحد أبز قيادات مجموعات "عرين الأسود"، وحمدي شرف (35 عاماً)، وعلي عنتر (26 عاماً)، وحمدي قيم (30 عاماً)، والشاب مشعل زاهي أحمد بغدادي (27 عاماً)، إضافة إلى الشاب قصي التميمي (20 عاماً)، الذي استشهد برصاص الاحتلال على مدخل النبي صالح شمال غرب رام الله.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد