قامت طواقم ما تُسمى "وزارة المعارف الإسرائيلية"، اليوم الأربعاء 26 أكتوبر/ تشرين أوّل، بتفتيش حقائب طلبة مدرسة الايمان في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحثاً عن مناهج فلسطينيّة ومصادرتها.
وأفادت مصادر مقدسيّة، بأنّ إدارة مدرستي الايمان والابراهيمية دعت إلى وقفة احتجاجية ضد ممارسات واجراءات وزارة المعارف التي تستهدف المناهج الفلسطينيّة.
وفي نهاية تموز الماضي، أصدرت ما تسمى وزارة المعارف قراراً يقضي بسحب الترخيص الدائم من 6 مدارس في مدينة القدس، لمدة عام، بحجة "التحريض في الكتب المدرسية على دولة الاحتلال وجيشها"، ويشمل القرار الكلية الإبراهيمية في الصوانة، ومدارس الإيمان بكافة أفرعها في بيت حنينا في القدس.
وفي وقتٍ سابق، نظم مجلس أولياء أمور طلبة مدارس الإيمان بمدينة القدس المحتلة، وقفة احتجاجيّة أمام مبنى المدرسة، رفضاً لمحاولات سلطات الاحتلال الصهيوني فرض المنهاج المحرف على الطلبة بدلاً من المنهاج الفلسطيني.
وخلال الوقفة، رفع المشاركون لافتات كتب عليها "لا للمنهاج المحرف"، و"معاً للحفاظ على هوية أبنائنا"، و"لا لأسرلة التعليم"، و"نرفض استلام مناهج وزارة المعارف الإسرائيلية"، وبالتزامن مع ذلك نظمت وقفة أخرى لأهالي طلبة مدارس بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى رفضاً لمناهج الاحتلال.
واتخذت سلطات الاحتلال قبيل بدء العام الدراسي الجديد 2022\2023 سلسلة إجراءات بحق المدارس في شرقي القدس، وقطاع التعليم في القدس، كان آخرها: إلغاء المواصلات المدرسية لحوالي 6500 طالب وطالبة من بلدة جبل المكبر جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة، سبقها سحب التراخيص من مدارس "الإيمان" بجميع مراحلها التدريسية، و"الكلية الإبراهيمية"، بزعم احتواء مناهجها التدريسية على "تحريض خطير"، على أن يتم منحهم ترخيصاً مؤقتاً لمدة عام، باعتباره مهلة لسحب "كتب التحريض".