لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
ناشد أبناء مخيّم خان الشيح للّاجئين الفلسطينيين، المهجّرون في مدينة ادلب وريفها، وكالة غوث وتشغيل اللاّجئين الفلسطينيين " الأونروا" تحمُّل مسؤوليّاتها تجاه ما يعانوه من ظروف معيشيّة صعبة، وذلك بالتزامن مع بدء توزيع " الأونروا" مساعداتها الماليّة للدورة الأولى لعام 2017. حيث طالب الأهالي بضرورة أن تشملهم تلك المساعدات وايصالها لهم، قبل حلول نهاية موعد الدورة الماليّة في آذار من العام الحالي.
وفي رسالة تلقّتها " مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" من أحد المهجّرين قال فيها: "أنهم يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية، حيث يجدون صعوبات كبيرة في تأمين منازل لهم إضافة إلى غلاء إيجاراتها"، وأضاف: "كذلك نعاني من عدم توفر الماء، وتواصل قطع الكهرباء"."
وبدأت معاناة حوالي 2500 من أبناء مخيّم خان الشيح في ادلب، منذ 28 تشرين الثاني 2016، حين هُجّروا قسرا من منازلهم في المخيّم بإتّجاه مدينة ادلب، ضمن إتفاق التسوية بين النظام السوري والمعارضة. لينضمّوا الى سكّان محافظة ادلب، الذين يعانون اصلاً من تدهور كبير، في أوضاعهم الإقتصادية والمعيشيّة، وإنهيّار حاد لواقع الخدمات الإجتماعية و الصحيّة، والدمار الكبير في البنى التحتيّة والمنشآت الخدميّة جرّاء القصف.
الإرتفاع الكبير في أسعار إيجارات المنازل، من أكثر الأمور الضاغطة، على معيشة اللاجئين الفلسطينيين في ادلب، وهو ما دفعهم لإطلاق مناشدات لتخفيضها قدر المستطاع، خصوصاً في ظلّ شحّ الموارد الماليّة لديهم، و إعتمادهم الأساسي على المساعدات العينيّة والغذائية، المقدمة لهم من قبل بعض المؤسسات. ما يجعل ضرورة شملهم بمساعدات " الأونروا" الماليّة ضرورة في غاية الإلحاح.