مازال 9 من أبناء مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، في عداد المفقودين في حادثة تحطم مركب المهاجرين قبالة سواحل مدينة طرطوس السورية في أيلول/ سبتمبر الفائت، وسط دعوات باستمرار البحث عن جثامين الضحايا وإجراء فحوصات "DNA."

والضحايا هم كلّ من: أحمد سامر الوحيّد، أسامة عمر عمر، بلال يوسف الحاج أسعد، كريم محمد فارس إسماعيل، يحيى حافظ وهبة، محمود ناصر الفرغاوي، حسن أسامة نافذ حسن، نايا أسامة نافذ حسن، وسام حسين عبد الهادي.

4-1.jpg
 

وفي حملة بعنوان "لا تنسونا بعدنا مفقودين" نشر نشطاء من أبناء المخيّم صور الضحايا، وطالبوا الجهات المعنية كالصليب الأحمر الدولي وسفارة السلطة الفلسطينية والهيئات المختصّة في مدينة طرطوس، متابعة الملف، وبذل الجهود للتعرف على هويات الضحايا عبر فحوصات "DNA."

يذكر أنّ المركب المنكوب، كان قد انطلق من سواحل بلدة المنية شمال لبنان بتاريخ 21، باتجاه جزيرة قبرص اليونانية، وعلى متنه أكثر من 150 طالب لجوء من الجنسيات اللبنانية والسوريّة والفلسطينية، قبل أن يتعرض للغرق قبالة جزيرة أرواد في مدينة طرطوس.

وجرى التعرف على هويات 12 لاجئاً من أبناء مخيم نهر البارد: "عبد العال خالد عبد العال، رواد السيّد الذي دفن بمقبرة الشهداء في شاتيلا، عامر وسام عبد الهادي، سامر أحمد لوحيد، رنين نافذ حسن، ريم محمد فارس إسماعيل، صفاء محمد حداد، وسهى واصف عبد العال ورائد محمد فارس إسماعيل، مهلة نافذ حسن، احسان نافذ حسن، عبد الله السعيد."

وروى أحد الناجين من الكارثة، تفاصيل ما حدث قبيل انطلاق الرحلة وخلال حدوث الغرق، ووصف ما حدث بالمجزرة التي تسبب بها المهربون الذين أجبروا سائق المركب - وهو أحد الضحايا الذين وجدت جثامينهم- على الإبحار تحت تهديد السلاح.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد