يعاني أبناء مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، القاطنين في محيط منطقة التعاونية القديمة، من أزمة تراكم النفايات في أرض التعاونية، ما يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة تؤثر على الأطفال وكبار السنّ.

ونقل الناشط من أبناء المخيّم بسام واكد، أنّ تراكم النفايات على أطراف أرض التعاونية، بات يسبب أمراضاَ جلدية للأطفال، عدا عن تأثير الروائح الكريهة على مرضى الربو وكبار السنّ، وسط تجاهل وكالة "أونروا."

6-1.jpg

وكانت عدّة مطالب قد رفعت لوكالة "أونروا" من أجل إيجاد حلّ لأزمة النفايات في أرض التعاونية، من خلال صبّ الأرضية وتحويلها إلى موقف سيارات وتخصيص حاويات لرمي القمامة في المنطقة.

وأشار الناشط واكد، إلى أنّ الأهالي ينتظرون منذ سنوات حلّ المشكلة، من خلال الغاء السياج المحيط بالأرض، وتنظيفها واعمار حائط يحيطها، وتجهيز الارض لتصبح موقف للسيارات بدلاً من كب النفايات.

الجدير ذكره، أنّ مدير مكتب الخدمات لدى وكالة "أونروا" في مخيم نهر البارد، كان قد وعد بحل المشكلة في حزيران/ يونيو الفائت، خلال لقاء جمعه بأهالي حي سعسع في المخيّم.

وأكّد مدير الخدمات حينها، أنّ الجهات المعنية وافقت على صب الأرضية ووضع حاويات خاصة بدل رمي النفايات على الارض.

يذكر، أنّ مشكلة رمي النفايات عند مفرق التعاونية، مشكلة قديمة جديدة، تتفاقم خصوصاً أيّام الآحاد والعطل الرسميّة لعمال وكالة "أونروا" الّا أنّه مؤخرّاً باتت المشكلة تظهر على مدار الأسبوع.

وبحسب شكاوى رصدها بوابة اللاجئين الفلسطينيين فإنّ سبب تراكم النفايات، هو عدم كفاية حاويات القمامة المخصصة، وبطئ ترحيلها من المخيّم ما بات يؤدي إلى تراكمها، وتوجّه الأهالي إلى المناطق الفارغة كأرض التعاونية لرمي نفاياتهم.

وتتولّى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المسؤولية عن صيانة البنى التحتيّة والخدميّة في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في حين يشتكي العديد، مما يوصف بالإهمال والتباطؤ في القيام بواجباتها.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد