شارك العشرات من المناصرين للقضية الفلسطينيّة، في تظاهرة أمام مقر انعقاد المؤتمر الوطني للصندوق القومي اليهودي في فندق أومني بمدينة بوسطن في ولاية ماساشوتس الأميركية، مطالبين بإغلاق مؤسسات أميركية تموّل الاستيطان، ودعم القضية الفلسطينيّة.
وحمل المتظاهرون علم فلسطين ولافتات تطالب بإغلاق الصندوق القومي اليهودي الذي يجمع تبرعات من مواطنين أميركيين لدعم أنشطة غير قانونية تديم احتلال الأرض الفلسطينية، وتمول إنشاء مستوطنات غير شرعية.
وفي وقتٍ سابق، تقدمت مجموعة من أعضاء الكونغرس العام الماضي بمذكرة وقع عليها سبعة أعضاء، لوزارة الخزينة الأميركية، لإغلاق منظمات موّلت الاستيطان بمئات ملايين الدولارات.
وطالبت المذكرة، بالمراجعة القانونية لوضع مؤسسات غير ربحية معفاة من الضرائب مقرها الولايات المتحدة الأميركية تجمع التبرعات لبناء مستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، فيما طالبت بإغلاق هذه المؤسسات والمنظمات الأميركية، ومحاكمة القائمين عليها بتهم خرق القانون الأميركي.
وجاءت التظاهرة بدعوة من تحالف مؤسسات محلية في مدينة بوسطن تحمل اسم "أغلقوا الصندوق القومي اليهودي"، باعتبار أن المنظمة (الصندوق القومي اليهودي) التي تأسست في أوروبا ساهمت منذ تأسيسها عام 1901 في سرقة الأرض الفلسطينيّة.