أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، الليلة، اعتزامه هدم منزل عائلة الشهيد عدي التميمي في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، منفذ عمليتي حاجز "شعفاط" ومدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيانٍ مقتضب، إنّه يعتزم "هدم المنزل الذي كان يقطن" التميمي في مُخيّم شعفاط.
ويأتي هذا القرار ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال في محاولة للانتقام من ذوي الشهداء والأسرى من منفذي العمليات ضد قواته ومستوطنيه.
ونفّذ الشهيد التميمي في الثامن من أكتوبر/ تشرين أول عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط، أدت لمقتل مجندة، وتم مطاردته 12 يوماً، ليعود وينفّذ عملية أخرى في التاسع عشر من الشهر نفسه عند مستوطنة "معاليه أدوميم".
وتعرّض التميمي لمُلاحقةٍ مشددة من قبل قوات الاحتلال التي اعتقلت أفراد من عائلته وأقاربه من مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، وقامت بفرض حصارٍ مشدّد على المُخيّم شعفاط الذي يقطن فيه الشهيد.
وكانت قوات الاحتلال فرضت حصاراً محكماً على مخيم شعفاط وبلدة عناتا، استمر 6 أياّم، في محاولة للوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت على الحاجز المقام على مدخل المُخيّم.