أفاد نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الاثنين 14 نوفمبر/ تشرين ثاني، بأنّ إدارة سجون الاحتلال تعزل انفراديًا في سجونها نحو (40) أسيراً فلسطينياً.

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ هذه النسبة هي الأعلى في أعداد المعزولين انفراديًا منذ أكثر من عشر سنوات، وأقدمهم الأسير محمد جبران خليل (39 عاماً) من المزرعة الغربية في رام الله، والذي تجاوزت مجموع سنوات عزله أكثر من 15 عاماً، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة، ومعتقل منذ عام 2006.

وأشار النادي، إلى أنّ سياسة العزل الممنهجة، تتخذ مستويات في بنية السّجن، إلا أنّ أخطر هذه المستويات هو العزل الانفراديّ التي يُشكّل إحدى أقسى، وأخطر أنواع الانتهاكات التي تُنفّذها إدارة السّجون، والتي تهدف من خلالها تصفية الأسير جسدياً ونفسياً، من خلال احتجازه لفترات طويلة بشكل منفرد، وعزله في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، (معتمة، وضيقة، وقذرة، ومتسخة، وتنبعث من جدرانها الرطوبة، والعفونة، فيها حمام أرضي قديم، وتنتشر فيها الحشرات).

كما أوضح النادي، أنّه وخلال العزل يفقد الأسير شعوره بالزمن، ولا يسمح له بالخروج إلى "الفورة" إلى جانب رفاقه الأسرى، بل يخرج إلى ساحة السّجن "الفورة" وحيداً.

ويُشار إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً من بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد