فاز الفلسطيني رفعت الصباح سكرتير عام الحملة العربية للتعليم للجميع ACEA، اليوم الأربعاء 23 نوفمبر/ تشرين ثاني، بمنصب رئيس الحملة العالمية للتعليم للمرة الثانية على التوالي في الانتخابات التي جرت في جوهانسبرغ عاصمة جنوب أفريقيا بمشاركة دولية واسعة.

وحصل الصباح على إجماع كامل من قبل الهيئة العمومية للحملة العالمية للتعليم والتي تضم مئات المؤسسات التربوية حول العالم وسط مشاركة دولية كبيرة وحضور ممثلي الائتلافات التربوية العربية وائتلافات كل من أسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، حيث رشحت الحملة العربية للتعلم للجميع ممثله بأعضائها ومؤسساتها الصباح لهذا المنصب تقديراً لمجهوداته خلال الفترة الماضية.

وعقب فوزه بهذا المنصب، وجه الصباح في أوّل تصريحٍ له، الشكر إلى أعضاء الحملة العربية للتعليم للجميع، وإلى أبناء الشعب الفلسطيني عامة وكافة الائتلافات العربية والعالمية وأعضاء الهيئة العمومية للحملة العالمية للتعليم على دعمهم له للوصول للمرة الثانية لهذا المنصب التربوي المهم.

وفي وقتٍ سابق، قال الصباح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إنّ الحملة العالمية للتعليم هي أكبر الأطر التربويّة في العالم، وأكثرها تأثيراً في الأجندة الدوليّة فيما يتعلّق بالتعليم وتحديداً قضية اللاجئين، حيث أنّ أحد أهم الأهداف الاستراتيجيّة للحملة هو العمل على الوصول لتلبية كل الحقوق فيما يتعلّق بتعليم اللاجئين ومساعدتهم في كل مكان على مواصلة تعليمهم، لا سيما وأنّ اللاجئين الفلسطينيين أينما كانوا هم جزء من اللاجئين في العالم، ولذلك الحملة تستهدفهم.

وأوضح الصباح أنّ الحملة لا تستهدف اللاجئين من ناحية توفير الاحتياجات الماديّة هنا وهناك، بل من خلال العمل السياسي على قضية اللاجئين بشكلٍ عام، لا سيما وأنّ معظم المُخيّمات الفلسطينيّة تعاني الآن من أزمةٍ ماليةٍ خاصة مع تقليص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لموازنات التعليم، وهذا يقع على عاتق الحملة العربيّة للتعليم، ونحن إلى جانب هذه الحملة واللجنة التنسيقيّة العليا لـ"التعليم لا ينتظر" التي لها برامجها في الأراضي الفلسطينيّة وفي مُخيّمات اللاجئين في أكثر من منطقة عربيّة، نعمل على توفير التمويل اللازم للمُخيّمات.

ويُذكر أنّ "الحملة العالمية للتعليم للجميع" من أهم الحركات الاجتماعية التربويّة في العالم، وهي إطار تربوي استطاع التأثير في الأجندة العالمية التربوية، وكان وما يزال لها دور بارز في صياغة الهدف الرابع للتعليم ضمن أهداف التنمية المستدامة 2030.

ويُشار إلى أنّ الصباح كان في عام 1985 مديراً عاماً لمركز إبداع المعلم؛ وناشطاً طلابياً وعضو مجلس طلبة، وتخرّج في عام 1992، إذ كانت سنواته في الجامعة طويلة، تجاوزت 4 سنوات، وفي أواخر دراسته، وبدأ هو ومجموعة من الزملاء بتأسيس مجلة الغربال (مجلة أدبية) كانت كل توجهاته للأدب وكان رئيس تحرير المجلة، صدر منها ستة أعداد، وتعنى بالأدب الديموقراطي.

وركّز الصبّاح في بلدته برقين على التعليم الشعبي، ومن هناك برز اهتمامه بالتعليم، وتبيّن له خطورة فاقد التعلم لدى الطلاب، ولهذا السبب تم تطوير المناهج وتم تدريس الطلاب في الصفوف.

11-2.jpg
11-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد