استشهد، مساء اليوم الأربعاء 23 نوفمبر/ تشرين ثاني، شابان من نابلس متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.
وأفادت مصادر طبيّة، بأنّ الشاب محمد حرز الله (30 عاماً) من مدينة نابلس، استشهد مساء اليوم، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في رأسه في الرابع والعشرين من شهر يوليو/ تموز الماضي.
وأصيب الشاب حرز الله خلال اقتحام قوات الاحتلال لحارة الياسمينة في البلدة القديمة لنابلس، واستشهد حينها الشهيد عبد الرحمن صبح، ومحمد العزيزي.
كما استشهد مساء اليوم الشاب محمد هشام أبو كشك (22 عاماً) من سكّان مُخيّم عسكر للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس، وكان أصيب برصاص الاحتلال خلال اقتحام المنطقة الشرقية مساء أمس لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف، حيث حاول الأطباء في مستشفى رفيديا خلال ساعات طويلة إنقاذ حياة الشاب أبو كشك بعد أن تعرض لطلق ناري في البطن.
والليلة، استشهد أمس الطفل أحمد شحادة (16 عاماً)، وأصيب 10 فلسطينيين بجروح متفاوتة خلال اشتباكاتٍ مع الاحتلال.
وتشهد قرى ومدن الضفة المحتلة ومُخيّمات اللاجئين فيها منذ شهور تصعيداً عسكريّاً صهيونيّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة واعتقال مئات الفلسطينيين.