أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ الأسير أشرف أبو سرور (48 عاماً) من سكّان مُخيّم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمال بيت لحم، دخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2002.

وبحسب بيان للنادي، اُعتقل أبو سرور اعتقالاً إدارياً في البداية لمدة ستة أشهر، وعند انتهاء الأمر، جرى تحويله للتّحقيق الذي استمر لعدة شهور في معتقل "المسكوبية"، وواجه تحقيقاً قاسياً.

وأوضح النادي، أنّ أبو سرور متزوج وأب لاثنين من الأبناء، حين اُعتقل عندما كان نجله محمد، يبلغ من العمر 9 أشهر، وكانت زوجته حامل في نجله الثاني عبد الخالق.

وأشار النادي، إلى أنّ أبو سرور واجه ظروفاً اعتقالية قاسية، لا سيما بعزله انفرادياً، الذي استمر لمدة 7 سنوات بشكل متواصل، وأدت ظروف الاعتقال القاسية، ومنها: سياسة الإهمال الطبي المتعمد، إلى إصابته بمشاكل صحية صعبة، كما وفقد جميع أسنانه، الأمر الذي أدى إلى التسبب له بمشاكل صحية إضافية، وتُماطل إدارة السّجون بعلاجه.

وبيّن النادي، أنّه وخلال فترة اعتقال الأسير أبو سرور فقد والدته، وعلم بوفاتها بعد فترة، جرّاء عزله، ويقبع اليوم في سجن "ريمون".

ويُشار إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً من بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد