قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، وهي جهة حقوقية توثيقية مقرها لندن، إنّ 487 لاجئة فلسطينية قُتلت منذ بداية الأحداث في سوريا في العام 2011.
وأوضحت المجموعة، أنّ عدد الضحايا يُعادل حوالي 16% من إجمالي الضحايا الذين سقطوا خلال فترة الصراع الممتدة بين آذار/ مارس 2011، وحتى 25 تشرين الثاني/ نوفمبر2020.
وأشارت المجموعة، إلى أنّ 243 لاجئة فلسطينية قضت نتيجة القصف، و68 جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية في مُخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، فيما قضت 28 امرأة بسبب استهدافهن برصاص قناص، و37 إثر التفجيرات.
ولفتت إلى أنّ 5 لاجئات من بين الضحايا أُعدمن ميدانياً، فيما قضت 26 لاجئة غرقاً، و34 تحت التعذيب في السجون السورية، و24 نتيجة طلق ناري، موضحةً أنّ العدد الأكبر من الضحايا الفلسطينيات تركز في مدينة دمشق، إذ قضت 163 امرأة، ثم في ريف دمشق 152 ضحية، تلتها مدينة درعا التي سُجل فيها سقوط 66 امرأة، ثم حلب 20 ضحية، وحمص بواقع 8 نساء من الضحايا.
وبحسب فريق الرصد في المجموعة، فإنّ أكثر من 110 لاجئات فلسطينيات في عداد المختفين قسرياً لدى الأجهزة الأمنية السورية، ومعظمهن اعتقلن على بوابات ومداخل المُخيّمات الفلسطينيّة والحواجز الأمنية في المدن السوريّة.
ووثّقت المجموعة شهادات بيّنت تعرّض المعتقلين في السجون السورية، لكافة أشكال التعذيب والقهر الجسدي والنفسي والاعتداء الجنسي، مُؤكدةً أنّ هذه الممارسات تمثل مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر عام 1974 في المادة رقم (5) منه، التي نصت على اعتبار هذه الممارسات إجرامية.