شهدت بعض أحياء مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السورية دمشق، استنقاعاً لمياه الصرف الصحّي، نتيجة ضعف الإنشاءات وعدم قدرة شبكات الصرف على استيعاب الهطولات المطريّة.
وبحسب شكاوى لأهالي المخيم، فإنّ المنطقة الممتدة من مدخل كوم الحجر إلى جامع الشهداء مقابل منشأة البغدادي مغلقة بسبب استنقاع مياه الصرف الصحي منذ أكثر من 10ايام، ما يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة ودخول المياه الملوثة إلى المنازل.
"أبو أكرم الحسين" أحد سكان المخيم وصف لبوابة اللاجئين الفلسطينيين الحالة الإنشائية للصرف الصحّي في المخيم، بالمزرية، مشيراً الأوضاع في المخيم تزيد سوءاً خلال فصل الشتاء.
وأشار اللاجئ الفلسطيني، إلى أنّ شبكات الصرف لا تغطي كافة الشوارع والأحياء، وأنّ منطقة مدخل كوم الحجر، تخلو من فتحات تصريف. وكذلك معظم مصارف المياه "الريكارات" داخل أزقة المخيم تحتاج إلى تسليك وصيانة، وإهمالها يحوّل المخيم سنوياً إلى مستنقعات طينية ومائية، تؤثر على تنقلات الأهالي وطلاب المدارس.
ويعاني مخيم سبينة بريف دمشق، من أوضاع خدمية مزرية منذ انتهاء العمليات العسكرية التي شهدتها بلدة سبينة ومخيّمها في عام 2013 بين مجموعات المعارضة المسلّحة من جهة وقوات النظام السوري من جهة ثانيّة، وأحدثت دماراً في واسعاً قبل أن تنتهي بسيطرة قوات النظام في ذات العام.