عادت الحياة الطبيعية إلى مخيّم برج البراجنة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، بعد تطويق ذيول الاشكال الذي حدث أوّل أمس الثلاثاء، واستخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والمتوسطة، على أطراف المخيّم على خلفية اشكال قديم.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيّم، عودة الحياة إلى نواحي المخيّم وفتح أبواب المدارس اليوم الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر.

وكانت الاشتباكات المسلحة في المخيم قد اشتدت ليل الثلاثاء حتى فجر الاربعاء بين عائلتي (جعفر) اللبنانية و (القفاص) الفلسطينية إثر خلاف شخصي، أسفر عنه تضرر في بعض المنازل المحاذية لما تعرف بـ "حارة البعلبكية" على اطراف المخيم، ما استدعى وقف الدوام الدراسي.

وعملت الفصائل الفلسطينية والقوة الأمنية المشتركة، على تطويق الاشكال والانتشاء في شوارع وأزقة المخيّم، وانشأت قوة عمليات مشتركة، حسبما قال العميد بلال سروان قائد القوة الأمنية الفلسطينية في بيروت لبوابة اللاجئين الفلسطينيين.

وأشار إلى أن عناصر القوة الأمنية الفلسطينية انتشرت فوراً على مفارق الطرقات واتخذت المواقع المناسبة، ومنعت الأهالي من الاقتراب من المكان، وأغلقت الطريق المؤدية إلى حي البعلبكية.

وأوضح، أنّ الاشتباكات بدأت من حي البعلبكية المجاور لمخيم برج البراجنة عندما قام المدعو (حسن جعفر – لبناني الجنسة) بإطلاق النار عشوائياً بعد حفلة كان يقيمها بجانب المخيم، مؤكداً وجود فيديو مصور لإطلاق النار الذي أصاب مباني للمخيم تابعة لـ آل القفاص، وعندها وقع الاشتباك بين الطرفين.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد