دعت سفارة دولة الامارات العربية المتحدة في "تل أبيب" النائب في الكنيست الصهيوني ايمتار بن غفير، للمشاركة في عيد استقلالها الـ 55، والذي جرى أمس الخميس 1 كانون الأوّل/ ديسمبر.
ويشغل بن غفير وهو رئيس حزب "القوّة اليهودية" منصب وزير الأمن الداخلي بالتكليف، في الحكومة المزمع إعلانها برئاسة رئيس الوزراء المزمع بنيامين نتياهو، ومعروف بخططه المعلنة لتهجير العرب من القدس المحتلّة.
وعلّقت القناة 12 العبريّة، أنّ الدعوة تمّت رغم ما تحمله العديد من الأطراف الدولية ومنها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، من مواقف سلبية تجاه بن غفير.
وخلال الاحتفال، صرّح بن غفير قائلاً:" بدون تقديم تنازلات لا يمكن تحقيق السلام مع العرب" فيما وجّه الصهيوني المتطرف تهنئة للإمارات عبر حسابه في "تويتر" جاء فيه: “أهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة احتفالاتها باليوم الوطني، سعدت بالمشاركة الليلة في حفل استقبال حضره سفير الإمارات في إسرائيل، هكذا يبدو السلام الحقيقي".
وتأتي دعوة بن غفير لحضور الاحتفالات الإماراتية في سفارتها بتل أبيب، بالتزامن مع تصاعد الاعتداءات الصهيونية على مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلّة، وأسفر عن ارتقاء 6 شهداء منذ الثلاثاء الفائت 29 تشرين الثاني/ نوفمبر حتّى أمس الخميس 1 كانون الأول الجاري.
وكانت الامارات قد وقعّت يوم 15 سبتمبر/ أيلول 2020، مع مملكة البحرين، اتفاق ما وصفوه بـ "السلام" مع الكيان الصهيوني في حديقة البيت الأبيض برعاية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.