أعلنت الفصائل والقوى الوطنية في مدينة نابلس، فجر يوم السبت 3 ديسمبر/ كانون أوّل، عن الإضراب الشامل في بلدة حوارة بنابلس وذلك حداداً على روح الشهيد عمار مفلح.

وأعدم أحد جنود الاحتلال يوم أمس الجمعة، الشاب عمار مفلح في بلدة حوارة، ورداً على ذلك نفذت المقاومة عمليات إطلاق نار نحو أهداف للاحتلال في محيط نابلس.

وأطلق مقاومون النار نحو نقطة عسكرية لجيش الاحتلال على جبل جرزيم، تزامناً مع استهدافها بعبوة ناسفة، فيما أطلق الأهالي التكبيرات تزامناً مع العملية.

كما أطلق مقاومون النار نحو جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز حوارة جنوب المدينة، فيما أحرق فلسطينيون الإطارات على مدخل بلدة بيتا قبل أن تندلع مواجهات مع جنود الاحتلال.

وجاءت هذه العمليات، عقب بيان لمجموعات "عرين الأسود" دعا للرد على جريمة إعدام الشهيد مفلح في بلدة حوارة جنوب المدينة، حيث دعت "عرين الأسود" إلى الخروج للشوارع وإغلاق الطرق أمام مركبات الاحتلال والتكبير على سطوح المنازل، لمشاغلة قوات الاحتلال.

يوم أمس، نفّذ جندي في جيش الاحتلال عملية إعدام من المسافة صفر، بحق شاب فلسطيني أعزل عصر بالقرب من حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.

وأظهر مقطع فيديو التقطه فلسطينيون شاهدوا الواقعة، قيام جندي الاحتلال بالقبض على الشاب الفلسطيني الذي بدا أعزلاً، ومن ثم إشهار المسدس وإطلاق النار عليه، بعد أن حاول الشاب مقاومة الجندي بيديه المجردتين.

وعززت قوات الاحتلال من وجود عناصرها وآلياتها عند مكان الجريمة، وأغلقت الشارع المؤدي الى الحاجز العسكري، ومنعت سيارات الإسعاف من القدوم، وتركت الشاب ينزف على الأرض.

ويُذكر أنّ عمليات استهداف الفلسطينيين على الحواجز وبالقرب من البؤر الاستيطانيّة، نهج يمارسه الاحتلال بشكلٍ متكرّر، وعادةً ما يتذرّع لدى قيامه بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد