شدّد المشاركون في الاجتماع المشترك بين مسؤولي التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين التابع للجامعة العربية، على ضرورة العمل على تجديد ولاية وكالة "أونروا"، وحماية المناهج التعليمية الفلسطينيّة من محاولات التدخّل الصهيونيّة.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الـ32 للآلية المشتركة بين "أونروا" ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، الذي عُقِد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، برئاسة مصر: إنّ الاجتماع يأتي في ظل استمرار الأزمة المالية التي تواجه وكالة "أونروا"، وأثّرت بشكل مباشر في الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وأكَّد أبو علي على ضرورة أن تعكس الميزانية القادمة لوكالة "أونروا" المتطلبات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أنّ الجامعة العربيّة ستظل داعمة ومساندة لوكالة "أونروا"، وحريصة على استمرار وتفعيل وتطوير قنوات العمل المشترك والتنسيق بين الجانبين.
وفي وقتٍ سابق، شدّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على خطورة المحاولات والمخططات والمشاريع "الإسرائيلية" المتواصلة لتصفية وكالة "أونروا"، التي تشكّل إلى جانب الالتزام الدولي اتجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين عامل أمن واستقرار في المنطقة.
وفي بيانٍ له، عبَّر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، عن رفض الأمانة العامة المطلق لأي اقتراحات أو محاولات للمساس بمسؤولية وكالة "أونروا"، واختصاصاتها الكاملة السياسية والإنسانية تجاه مجتمع اللاجئين الفلسطينيين أيا كان تأويلها أو تبريرها تأسيساً على التفويض الأصلي المناط بالوكالة، حتى إيجاد الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدوليّة.