أكَّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، أنّ المخاطر السياسية والاستهداف "الإسرائيلي" لقضية اللاجئين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تزداد، حيث تخطط الحكومة القادمة في الكيان وهي حكومة يمينيّة متطرفة لاستهداف الأرض وضم أراضي.

ولفت أبو هولي خلال جولة في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم، إلى أنّ هناك استهداف لوكالة "أونروا" من مؤسسات صهيونية واستهداف قضية اللاجئين من أجل قتل الشاهد الحي والقانوني على قضية اللاجئين والنكبة.

ودعا أبو هولي إلى الاستعداد لإحياء ذكرى النكبة في أيار المقبل خصوصًا وأن الأمم المتحدة ستحي ذكرى النكبة لأوّل مرة، وبالتالي علينا احياءها بشكل يليق باهتمام العالم بنا، مُؤكداً أهمية وضع الخطط للعمل على جدول أعمال، وعلينا ان نجيب على السؤال: كيف نحافظ على وكالة "أونروا" سياسياً.

وزار أبو هولي خلال الجولة مشاريع ترميم المنازل في المُخيّم من خلال مشروع "المُخيّم صمود حتى العودة" من أجل تعزيز صمود اللاجئين في المُخيّمات.

كما أكَّد أبو هولي، أنّ الزيارة لمخيم الدهيشة واللقاء مع ممثلي اللجان الشعبية بمخيمات الجنوب تهدف للتشاور والحوار من أجل أن نطوّر الأداء كدائرة لشؤون اللاجئين في منظمة التحرير من جهة واللجان الشعبية من الجهة الأخرى وصولاً لعمل موحد لمواجهة الأخطار السياسية التي تحدق بملف اللاجئين وسعي "إسرائيل" وحلفائها لتذويبه ومواجهة أوجه القصور من الجهة الأخرى.

وشدّد أبو هولي، على أهمية أن تكون الاستراتيجية الفلسطينية الوطنية مبنية على مواجهة دراسات وأسس مهنية صلبة، لافتاً إلى أنّ الدائرة تابعت دراسات دولية منها نرويجية وسويسرية تسعى للالتفاف على دور وكالة "أونروا" من خلال محاولة تمرير إجراءات وسياسات تسعى لتقاسم العمل مع منظمات دولية أو دول مضيفة للاجئين، حيث رفضت هذه الدول هذه المحاولات، لكن علينا أن نكون حريصين ومهنيين ومتيقظين في خططنا المستقبلية لأن من يريد المساس بقضية اللاجئين سيواصل جهوده.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد