دعت حركة مقاطعة" إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها "BDS" عبر اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، الفلسطينيين والعرب وشعوب العالم المتضامنة مع القضية الفلسطينية، مقاطعة سلسلة متاجر "كارفور" المتعددة الجنسيات ومقرها فرنسا. وذلك لإبرامها عقوداً مع شركات "إسرائيلية" متورطة بدعم المستوطنات الصهيونية في فلسطين.
ودعت الحركة، كافة "مناصري القضية الفلسطينية وداعمي حقوق شعبنا في جميع أنحاء العالم لمقاطعة مجموعة "كارفور" والضغط لسحب الاستثمارات منها حتى تنهي دعمها للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني."
وأوضحت الحركة أنّ "كارفور" قد أبرمت اتفاقية امتياز جديدة مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعيةYenot Bitan)) وكلتاهما شركات إسرائيلية متورّطة في انتهاكات جسيمة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكّدت الحركة، أنّ هذا القرار "كارفور" متواطئة في جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الاستعمار الاستيطاني و الأبارتهايد بحق الشعب الفلسطيني بأسره.
وقالت الحركة، إنّه بموجب هذه الشراكة الجديدة مع شركة (Electra Consumer Products)، ستكون هناك متاجر تحمل علامة "كارفور" في الأراضي الفلسطينية المحتلّة قبل نهاية عام 2022، وستتمكن جميع متاجر شركةYenot Bitan)) وعددها أكثر من 150 حتى الآن، من عرض منتجات "كارفور".
وأشارت الحركة، إلى تقرير وقّعته 7 منظمات مجتمع مدني في تشرين الثاني/ نوفمبر الفائتن تحدث عن تواطؤ مجموعة "كارفور" في الجرائم التي يرتكبها نظام القمع الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لهذا التقرير فإن كلاً من شركة (Electra Consumer Product) وشركة (Electra Group) مملوكة لشركةElco Ldt) ) الدولية ومقرّها "إسرائيل".
وأضافت، أنّ شركة (Electra Consumer Products ) تشارك و العديد من الشركات والعلامات التجارية التابعة لها، بما فيها Yenot Bitan)) وهي سلسلة متاجر إسرائيلية، بشكلٍ مباشر في عددٍ من المشاريع التي تغذّي المشروع الاستعماري الإسرائيلي وتعزّزه.
كما تنشط مجموعة Electra)) وهي مدرجة في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات المتورّطة في المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، في مجالات العقارات وتطوير البنية التحتية وإدارة المرافق والبنية التحتية الكهربائية والميكانيكية للمستعمرات غير الشرعية.
ذكرت الحركة، أن "كارفور" قرّرت مثل العديد من الشركات الغربية الأخرى، سحب المنتجات الروسية من متاجرها كشكلٍ من أشكال الاحتجاج بعد أسابيع فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا. وتساءلت: أين موقف "كارفور" الأخلاقي من نظام الاحتلال العسكري الإسرائيلي والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الذي يضطهد الفلسطينيين منذ عقود؟.