أعلن المستشار السياسي في وزارة الخارجية والمغتربين بحكومة السلطة الفلسطينيّة أحمد الديك، صباح اليوم السبت 17 ديسمبر/ كانون أوّل، إنه سيتم يوم غدٍ الأحد 18 ديسمبر، نقل جثامين الفلسطينيين الغرقى الثمانية من تونس، عبر مصر إلى قطاع غزة.

ولفت الديك في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، إلى أنّ ترتيبات نقل جثامين "لقمة العيش" إلى غزة، ستتم بالتنسيق من خلال سفارة فلسطين لدى القاهرة.

وأوضح الديك، أنّه يجري التواصل على مدار الساعة مع عائلات الضحايا لاستقبالهم، مُشيراً إلى أنّ الضحايا هم ثمانية أشخاص من أصل 11 فلسطينياً كانوا على متن السفينة التي غرقت قبالة السواحل التونسية، وثلاثة منهم ما زالوا في عداد المفقودين.

يوم أمس، قالت وزارة الخارجية: إنّ سفارة فلسطين في تونس تسلمت رسمياً 8 جثامين لضحايا فلسطينيين، كانوا على متن مركب للهجرة غرق قبالة السواحل التونسية في تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، وذلك بعد التعرف عليها من خلال مطابقة عينات الـ "DNA" التي تعود للضحايا من أبناء قطاع غزّة.

وكان مركب طالبي لجوء قد تعرّض للغرق يوم الاثنين 24 تشرين الأول/ أكتوبر قبالة سواحل مدينة جرجيس التونسيّة بعد أن انطلق من ليبيا، وعلى متنه عدد من طالبي اللجوء من بينهم 16 فلسطينياً حسبما أعلنت خارجية السلطة الفلسطينية في وقتٍ سابق، بينهم عدد من فلسطينيي سوريا وآخرون من قطاع غزّة.

وكانت سفارة السلطة في ليبيا قد حذرت من الهجرة غير النظامية عبر أراضي الجمهورية الليبية، وقالت في بيان لها إنّها "تتابع بشكلٍ متواصل ظاهرة الهجرة الغير شرعية التي تنامت في الآونة الأخيرة وأصبحت مقلقة مع تزايد أعداد المهاجرين بشكل غير مسبوق من أبناء شعبنا من سوريا تحديداً ولبنان وغزة".