استشهد الشاب الفلسطيني نعيم بدير صباح اليوم الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر، بعد أن أطلقت عليه شرطة الاحتلال عدّة رصاصات في مدينة كفر قاسم في الأراضي المحتلة عام 1948، بزعم تنفيذه عملية دهس.
وزعمت شرطة الاحتلال: إنها تعاملت مع عملية دهس عدد من أفراد شرطتها، أدّت إلى إصابة شرطيين إسرائيليين، وأشارت إلى أنّ الواقعة "قومية".
ويشارك جهاز الأمن العام في كيان الاحتلال (الشاباك) في التحقيق باستشهاد الشاب بدير (23 عاماً) برصاص الشرطة، بادّعاء أن "الخلفية قومية"، وأقرّت شرطة الاحتلال بأن بدير لم يطلق النار صوب عناصرها، بعد أن زعمت في البداية، ما يناقض ذلك
من جهتها، أكّدت عائلة الشهيد بدير، كذب ادعاءات الشرطة الإسرائيلية وقالت: إنّ "الشرطة الإسرائيلية قتلت ابننا نعيم بدير بدم بارد، والحديث لا يدور عن عملية، ورواية الشرطة كاذبة".
كما اقتحمت شرطة الاحتلال منزل الشهيد بدر بعد قتله، ودمرته كلياً أمام الأطفال الذي صرخوا وبكوا وارتعبوا من تصرفاتهم حسبما أضافت الاسرة.
وانتشر مقطع فيديو للحادثة التي زعمت شرطة الاحتلال إنها لدهس جنود، وتظهر سيارة تعود الى الخلف بينما جنود الاحتلال يطلقون النار على سائقها.