شارك الآلاف من المغاربة في تظاهرات خرجت في 30 مدينة مغربية ضد اتفاقية التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، حيث طالب المشاركون بإسقاط اتفاقية التطبيع "المشؤومة".

وشارك في التظاهرات التي دعت إليها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" في سياق اليوم الوطني التضامني الثامن مع الشعب الفلسطيني الذي نُظّم تحت شعار "جميعاً من أجل فلسطين ولحماية بلادنا من التطبيع مع الكيان الصهيوني"، مدن عديدة منها: الدار البيضاء، ووجدة، وبركان، ومكناس، وطنجة، والعرائش، والخميسات، وفاس، وأكادير، وخريبكة، وأبي الجعد، وبني ملال، والمحمدية، والقنيطرة، وأزرو، وأزمور.

وخرج المتظاهرون في العاصمة المغربية ونظّموا وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان، رددوا خلالها شعارات متضامنة مع فلسطين وأخرى مناوئة للتطبيع.

وهتف المشاركون "كلنا فدا لفلسطين الصامدة"، و"فلسطين للأحرار والتطبيع وصمة عار"، و"الشعب المغربي سير سير حتى النصر والتحرير"، فيما رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، إلى جانب لافتات كُتب عليها "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، و"نضال متواصل لإسقاط التطبيع".

بدوره، قال منسق الجبهة المغربية الطيب مضماض، إنّ الأشكال والوقفات الاحتجاجية التي نُظمت في 30 مدينة مغربية تأتي في سياق برنامج الجبهة لمواجهة كل أشكال التطبيع، وللتنبيه إلى خطورة مسار العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني.

وأشار إلى أنّ الوقفات الاحتجاجيّة المنظمة هي رسالة مفادها أن مناطق ومدن المغرب كافة هي ضد التطبيع والمطبعين، وللتأكيد أن القضية الفلسطينية هي في وجدان الشعب المغربي، وهو ما ظهر في كأس العالم المنظمة بقطر، من خلال انتصار اللاعبين والجماهير المغربية لفلسطين وقضاياها، عن طريق رفع العلم الفلسطيني والشعارات المناصرة لها.

كما بيّن، أنّ الوقفات التي نُظمت في الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقية التطبيع مع "إسرائيل" في 22 ديسمبر/ كانون الأول 2020، تؤكّد أن مكونات الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع مستمرة في نضالها ضد الاتفاقية المشؤومة، وتسعى لاستنبات المقاومة ضد تلك الاتفاقية وتجذيرها في عمق المجتمع المغربي الرافض أي علاقة مع الصهاينة المجرمين.

ويُشار إلى أنّه في 6 كانون الأول/ديسمبر الجاري، احتفل لاعبو المنتخب المغربي، بتأهّلهم لدور ربع النهائي في كأس العالم بعد فوزهم على المنتخب الإسباني ورفعوا العلم الفلسطيني في ملعب المدينة التعليميّة.

وكانت الحكومة المغربيّة قد أعلنت في 10 ديسمبر/ كانون الأول عام 2020 عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني. إلا أنّ الشعب المغربي ما يزال يرفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وفي كافة المحافل الدوليّة.

7-9.jpg
7-8.jpg
7-7.jpg
7-6.jpg
7-5.jpg
7-4.jpg
7-3.jpg
7-1.png
7-2.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد