دعت "حركة فلسطين" في المملكة المتحدة لمناصرة أنصارها المعتقلين في السجون البريطانية، حيث أطلقت الحركة وسم #Teledyne4 تضامناً مع النشطاء الذين يمضون فترة الأعياد بعيداً عن عائلاتهم لأنّهم رهن الاعتقال.

وأوضحت الحركة، أنّ الشرطة البريطانيّة اعتقلت أربعة من أنصارها بتهمة تدمير مقر إحدى شركات الأسلحة "الإسرائيليّة" في بريطانيا.

وفي وقتٍ سابق، أغلق نُشطاء "حركة فلسطين" مصنع "Elbit’s Elite KL" في "تامورث" ببريطانيا، والذي يُصنّع تكنولوجية ومعدّات عسكرية للدبابات "الإسرائيليّة" والسيارات الحربية، حيث اعتلى ناشطون في الحركة سطح المصنع، وطلوا المبنى باللون الأحمر للتعبير عن سفك دماء الفلسطينيين الذي يتسبب فيه المصنع، إذ أسفر إغلاق المبنى لبعض الوقت عن توقيف انتاج "إلبيت" في بريطانيا للمرّة الثانية.

ويعمل المصنع الذي أغلقته الحركة بالشراكة مع مصنع "Elbit Kinetics" بتصنيع أجهزة كومبيوتر ومعدّات ضرورية للدبابات الحربية الإسرائيلية "ميكافا 4"، والتي يتم استخدامها بشكل مكثّف في الحروب على قطاع غزّة، حيث تم استخدام منتجات المصنع، في العدوان على غزّة في 2008 و2014 وغيرها، حيث نفّذت "إسرائيل" المجازر بحق آلاف الغزاويين.

وجاء إغلاق المصنع في "تامورث" بعد خطوات مشابهة وطويلة ومستمرة قامت بها الحركة في مصنع "Elbit thales UAV" في "ليسستر" أدى إلى إغلاقه لمدة 6 أيام متواصلة.

وتحظى هذا التحرّكات من قِبل "حركة فلسطين" بدعم وتضامن كبيرين من المجتمع المحلي، حيث خرج المئات للتظاهر في أوقاتٍ سابقة، وهذا التضامن بلغ ذروته عندما قام 600 متضامن بتقييد البوابات ونصب الحواجز ومنع نقل المعتقلين لأكثر من 6 ساعات.

وخلال العام 2022 شنّت "حركة فسطين" أطول حملات شهدتها بريطانيا، اتخذت خلالها تحركات مباشرة مستمرة، تضمنت اقتحام الأسطح وأرضيات المصانع، وإغلاق المداخل، وتدمير الممتلكات، التي كلّفت "إلبيتس" ملايين الجنيهات الاسترلينيّة.