تداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدات لمساعدة الطفل الفلسطيني (أحمد أغيد ياسر سرحان)، بعد اجرائه عملية جراحية في مستشفى "المجتهد" في دمشق، إثر إصابة تعرض لها في الساق.
وبحسب ما نقل الناشطون، فإنّ الطفل أحمد من أبناء مخيم اليرموك في دمشق، يتيم الأب والأم، ويعيش حالة تشرد وينام في الحدائق العامّة، بينما له إخوة في خارج سوريا لا يستطيع التواصل معهم ولا يعلم عنهم أي شيء.
الجدير بالذكر، أنّ أكثر من 40% من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون حالة نزوح داخلي، معظمهم من أبناء مخيم اليرموك، فيما هجّرت الاف العائلات خارج البلاد وتقطعت سبل الحياة بالكثيرين جراء عوامل الحرب والفقر.
وتشهد العاصمة السورية دمشق، بروزاً لظاهرة مشردي الشوارع، بعد تدمير المدن والبلدات السورية في إطار قمع النظام السوري الانتفاضة التي اندلعت عام 2011، ما خلّف ملايين النازحين والمهجرين.